من
منا لم يسمع بفوائد الشاي الأخضر؟ فقد انتشر هذا المشروب في الأعوام
الأخيرة بين مجتمعاتنا انتشار النار في الهشيم فأصبح للبعض مرادفاً لحياة
الأصحاء من البشر في حين يقبل عليه آخرون من باب الحشرية والفضول. ومهما
كانت الأسباب يبدو أنّ لهذه المادة أكثر من فائدة بالنسبة الى صحة المرء،
إذ تبيّن أنّ شربها لا يعالج الأمراض فحسب بل يقي منها أيضاً، وقد أفردت
«دار الفراشة» كتاباً يغوص في «أسرار الشاي الأخضر» وفوائده، ويشكّل بحراً
للمعلومات لكلّ من يريد التعرّف الى خفايا الشاي الأخضر ومنافعه.
الشاي
هو المشروب الأول في العالم بعد الماء، سواء كان أسود اللون أو أخضر، وقد
راجت أخيرًا عادة شرب الشاي الأخضر لما يُنسب إليه من خصائص علاجية صحية
وجمالية، تجعله يتفوّق على الشاي الأسود!
الشاي
الأخضر هو النبتة الخضراء أو المجففة التي لم تخضع لأية عملية تخمير،
بخلاف الشاي التقليدي الذي يعالَج بالتخمير ويُدخّن حتى. إنه أخضر
كالطبيعة، وكما تنبغي أن تكون كل نبتة حقيقية.
أثبتت
دراسات علمية أن الشاي الأخضر يذيب الدهون ويقاوم الكولسترول وأمراض
القلب والشرايين والتهابات المجاري البولية وحتى السرطان، ويؤثر إيجابًا
على جهاز المناعة والجهازين العصبي والهضمي. كذلك، يوصى به طبيًا لعلاج
أكثر من 40 مرضًا نذكر منها: الحساسية، تسوّس الأسنان، الرشح، ارتفاع ضغط
الدم، مشاكل الهضم، السمنة، السيلوليت... وللوقاية من أمراض أخرى كثيرة
منها: ضعف حدة النظر، الربو، أمراض القلب والشرايين، السكتة الدماغية،
السرطان، الكولسترول، التهاب العين، السكري... إذًا، من شأن احتساء بضعة
فناجين من الشاي الأخضر يوميًا أن يجنّبنا مشاكل صحية كثيرة... لكن
المشكلة الوحيدة هي أن طعم الشاي الأخضر غريب بعض الشيء، ويحدث غالباً أن
يتراجع كثر عن هذا العلاج بعد أن يكونوا قد عقدوا العزم على التقيّد به.
ثمة
أنواع عدة من الشاي الأخضر. وغالبًا، ينخدع المستهلكون بحملة دعائية
واسعة فيشترون نوعًا من الشاي ليس له من الأخضر غير لون علبته، نوع من
الشاي «المعالج جينيًا»، أو «المزروع على الأدوية»، أو المعالج بواسطة
الإشعاعات، أو غير المخزّن بطريقة جيدة قبل تعليبه، فلا يحقق أي فائدة
علاجية فعلية. يجب ألا يكون الشاي الأخضر من نوعية جيدة وحسب، بل ينبغي
أيضًا أن يُغلى في الماء وفقًا لشروط خاصة جدًا ومختلفة تبعًا لجهة منشئه.
فالشاي الغامق الياباني ينبغي أن ينقع في ماء ساخن بحرارة تعادل 60 درجة
مئوية مدة 80 ثانية، في حين أن الشاي اللونغ شينغ الأمبراطوري الصيني
يحتاج إلى ماء حرارته 70 درجة مئوية ومدة ثلاث دقائق. فهذه الثواني
القليلة ودرجات الحرارة تكفي، في حال عدم احترامها، لتحويل شاي ذي نوعية
ممتازة إلى مجرد شراب لا فائدة منه.
أنواع الشاي
تتوزّع
أنواع الشاي على أربع فئات: السوداء أو الحمراء، الخضراء والأولونغز
(Oolongs) والبيضاء أو الصفراء. ولا تأتي هذه الأنواع من أشجار مختلفة، إذ
ليس ثمة غير شجرة شاي واحدة هي الـ{كاميليا سيننزيس» (Camellia Sinensis)،
أما الفرق بينها فيعود إلى طريقة تحضيرها. فكل واحد من ألوان الشاي، أو
كل واحدة من فئاته الأربع، قد تكون أساسًا لنوعيات جديدة إذا أضيفت إليها
روائح بعض الأزهار، أو عصير بعض الفواكه، أو إذا مُزجت أنواع عدة منه.
•
الشاي الأسود أو الأحمر: يطلق عليه الصينيون اسم الشاي الأحمر، وهو الذي
يعالَج بالتخمير، إذ تخضع الأوراق بعد القطاف لعملية تجفيف بواسطة الهواء
الساخن. وبعد ذلك تأتي عملية الحدل التي تهمَّش خلالها الأوراق بشكل يسمح
ببدء الاختمار.
•
الشاي الأخضر أو البكر: هو صنف لم يمر بعملية الاختمار، أي أن عملية
الاختمار الطبيعية أوقفت منذ البداية. فبعد القطاف مباشرةً، تمرَّر
الأوراق على البخار أو تحمَّص على طريقة البن، وبعد ذلك تجفَّف وتُلفّ.
وهذه العملية البسيطة جدًا تمنع الاختمار الذي يتطلّبه الشاي الأسود.
•
الشاي الأبيض: هو في الحقيقة شاي أخضر ولكنه شاحب جدًا. ينتج بكميات
قليلة ومن براعم بيضاء بشكل أساسي. ثمة ثلاثة أو أربعة أنواع رئيسة منه
وكلّها نادرة الوجود وغالية الثمن ومطلوبة. وهي تصنّع بشكل أساسي في الصين
والهند.
•
شاي الـ «أولونغ»: يسميه الصينيون الشاي الأزرق ـ الأخضر، وهو شاي شبه
مختمر يشمل الكثير من فوائد الشاي الأخضر العلاجية لكن من دون الطعم
الشبيه أحيانًا بطعم الحماض أو السبانخ. شاي الأولونغ يشكل الحل الوسط بين
الشاي الأسود والشاي الأخضر.
كيفية الاستفادة من منافعه
يكفي
أن يُشرب الشاي بانتظام يومياً. أما المقدار المناسب، فأنتم من تحدّدونه
تبعًا لوقتكم ولقدرتكم على تحمّل مادة «الشايين». لأن الشيء الوحيد الذي
يجب أن تحذروه في الشاي هو هذه المادة المشتقة من الكافيين والتي يمكنها،
عند الإفراط في تناولها، أن تسبب توتر الأعصاب والخفقان والأرق. فإذا كنتم
تفضلون تناول الشاي ثقيلاً، عليكم أن تكتفوا بثلاثة فناجين وأن تتجنبوا
شربه ابتداءً من فترة بعد الظهر. أما إذا كنتم تريدون تنحيف جسمكم أو
الشعور بتأثير الشاي الحاسم على صحتكم، فإنه، من البديهي، أن يصبح تناول
الكثير من الشاي أمرًا ضروريًا. عليكم في مثل هذه الحالة أن تختاروا نوعًا
من الشاي الذي تقلّ فيه كمية «الشايين»، لتحتسوه ست أو سبع مرات يومياً.
الأنواع
الفاخرة من الشاي الأخضر غنية بالشايين، أحد أشكال الكافيين يذوب في
الماء ويشكّل على سطح الفنجان غلالة تدل على أن الشاي ذو نوعية جيدة.
الشايين، شأنه شأن الكافيين، ينبه الجهاز العصبي والجهاز الدموي والدماغ،
لكنه أفضل من الكافيين لأن الجسم يمتصه ببطء ويدوم مفعوله لمدة أطول: يحدث
الكافيين إثارة مباشرة لكنها تزول بسرعة، فيما الشاي عموماً، والشاي
الأخضر خصوصاً، ينبّه الجسم بلطف وبطء، ويستمر لفترة طويلة. ولا تعود
خصائص الشاي الأخضر العلاجية إلى الشايين وحده، بل إلى مجمل مكوّناته.
مضاد للبكتيريا ومطهّر قوي
أثبتت
الدراسات أن الشاي أحد أفضل الحلول لمقاومة الكوليرا. وقد قال الباحثون
إن «الشاي الأخضر يبيد خلال ثوان قليلة ذبيذبات الكوليرا (وهي البكتيريا
المسببة للمرض)». وهذا الاكتشاف مهم جدًا بالنظر إلى حجم الأضرار التي
تحدثها الكوليرا، خصوصًا ألا لقاح ناجع فعلاً ضد هذا المرض، لكنه يثبت
أيضًا فاعلية الشاي الأخضر في مقاومة البكتيريا. وقد أثبت الباحثون، عن
طريق تجارب مخبرية، أن معظم البكتيريات يموت خلال أقل من 24 ساعة، إذا مُزج
بالشاي الأخضر». من هنا، اتجهت الأبحاث ليس فحسب نحو الوقاية من الكوليرا
ومعالجتها، بل أيضًا نحو أمراض معدية ناتجة من البكتيريات والفيروسات.
تأثيره على بعض الأمراض
الجلطة
الدماغية: هذا الحادث المرعب المسمّى بـ{الجلطة الدماغية» يأتي دائمًا
حين لا نتوقعه. فالدماغ يتغذى عن طريق أربعة شرايين تحمل إليه الأوكسيجين
والأغذية المختلفة. وقد يتعرّض أحد هذه الشرايين للانسداد (جلطة سببها فقر
دم) أو للانفجار (جلطة سببها نزف). وفي الحالتين يكون الداريد دينى الى
المستشفى أمرًا إجباريًا. وثمة احتمالات مرتفعة للموت أو لحدوث عواقب
وخيمة (كالشلل والشلل النصفي وغيرهما) بسبب الجلطة الدماغية. يعتبر السن
والانتماء الى الجنس المذكر والوراثة من العوامل التي لا يمكن العمل على
تغييرها، غير أنه بإمكاننا مقاومة التدخين وارتفاع ضغط الدم وزيادة نسبة
الكوليسترول والسمنة وقلة الحركة. بإمكان الشاي الأخضر أن يقلص مخاطر
التعرض للجلطة الدماغية. فقد بينت إحدى الدراسات أن الرجال الذين يتبعون
نظامًا غذائيًا غنيًا بالـ «فلافونوييد» الموجود في الشاي وفي بعض
النباتات الطبية والفواكه والخضار يقلّ تعرّضهم للإصابة بالجلطة الدماغية
بنسبة 73%.
السرطان:
منشأ السرطان أو السرطانات، لا يزال غير معروف جيدًا. وقد جرى الحديث
لفترة طويلة عن الاستعداد الوراثي والاستعداد الجيني. أما اليوم، فيجري
الحديث عن تغيرات خلوية، لكن منشأ السرطان الحقيقي يظل غامضًا غالباً. ثمة
عوامل تزيد إمكان الإصابة بمرض السرطان كالتدخين والآميانت والنشاط
الإشعاعي. غير أن أعدادًا متزايدة من الأطباء باتوا يتساءلون عن العلاقة
بين الوضع النفسي وهذا المرض الرهيب. من هنا، حاول البعض منهم إثبات أن سبب
السرطان يرتبط مباشرة بحادث بشكل صدمة وقد قاموا باختبارات على أكثر من
15 ألف مريض وقد لاحظوا الآتي:
• كل سرطان ينطلق من صدمة نفسية عميقة يعيشها الشخص في عزلة عن الآخرين. وهذا ما يُعرف باسم العارض DHS.
•
مقدار الصراع النفسي والطريقة التي يستقبل بها المريض هذا الصراع يحددان
معًا مكان تمركز السرطان (الكبد، الرئتان، الثدي، العظام...)، وأثره في
الدماغ (المسمى مركز هامر).
•
ثمة ارتباط دقيق وثابت بين تطوّر الصراع النفسي وبين تطور السرطان في هذا
العضو أو ذاك من أعضاء الجسم، وبين مركز «هامر» في الدماغ، على أساس أن
الثالوث المكوّن من الناحية النفسية ومن الدماغ ومن العضو الذي يستقر فيه
السرطان يتطوّر في آن واحد على الدوام. لذلك، درس أطباء وعلماء كثر حول
العالم تأثيرات الشاي الأخضر في الحماية من أشكال مختلفة من السرطانات
التي تصيب البشر. كذلك، حُدّدت مستويات قدرة أجسام المرضى على احتمال
الشاي الأخضر. على أساس أن الجرعات التي تزيد على الحد المطلوب من شأنها
أن تؤدي إلى الأرق والاهتياج والعصبية. وقد بينت التجارب على المصابين
بالسرطان أن شرب الشاي الأخضر بشكل منتظم وبجرعات محددة خلال ستة أشهر
يؤدي إلى تراجع واضح في نسبة التعرض للإصابة بسرطانات القولون والبنكرياس
والمعي المستقيم. وبيّنت فرق أبحاث أخرى أيضاً، وجود تأثير واضح للشاي
الأخضر في الوقاية من سرطان الثدي. وقد توصّل الباحثون إلى نتيجة مفادها
أن استهلاك الشاي من شأنه أن يحد من إمكان التعرض لسرطان البروستات بنسبة
30 بالمئة. ومن جهة أخرى، يمكن للشاي الأخضر أن يكون فاعلاً في الوقاية من
سرطانات أخرى كثيرة كسرطانات الجلد والرئتين والمعدة والبنكرياس
والمستقيم والقولون.
تجدر الإشارة أيضًا إلى أنه بات من الثابت أن الاستهلاك المنتظم لزيت الزيتون (المعصور على البارد) ذو أثر مضاد للسرطان.
تسوّس الأسنان
أكدت
جميع الدراسات أن الشاي الأخضر باستطاعته إيقاف نمو البكتيريا المسؤولة
عن تسوس الأسنان، وهذه البكتيريا معروف أنها تتكاثر بسرعة وتدعى
«الستربتوكوك»، وقد تمكّنت الأبحاث من تأكيد صحة هذه الدراسات عبر إجراء
اختبارات على الجرذان في البداية ومن ثم على الإنسان. وبهذا قد يكون أُثبت
ثانيةً أثر الشاي الأخضر الفاعل في مقاومة البكتيريا. وأصبح من المؤكد أن
لشرب الشاي بعد تناول الطعام أثراً ملموساً في الوقاية من تسوس الأسنان.
كذلك، الشاي الأخضر غني بالفليور، المعدن الذي يحمي ميناء الأسنان. ويكفي
بالنسبة الى الطفل، أن يتناول فنجانًا من الشاي الأخضر يوميًا كي يقلص
إمكان تسوّس الأسنان الى النصف. التصرّف الأمثل في هذا المجال هو التمضمض
بالشاي الأخضر بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة. ثبت أيضاً أن االشاي الأخضر لا
يقتل بكتيريات الفم وحسب، بل يقضي أيضًا على «الميتيلميركابتان»، مادة
تنتجها تلك البكتيريات نفسها وتتسبّب برائحة الفم الكريهة. والشاي الأخضر
هو أشد فاعلية في ذلك من الكلوروفيل، كذلك يمكنه إزالة رائحة التبغ.
الكولسترول
ثمة
الكولسترول المفيد والكولسترول الضار. غير أننا عندما نقول إن الكولسترول
موجود في جسمنا فإن المقصود هو الكولسترول الضار بالطبع، والمعروف باسم
LDL. وزيادة هذا الكولسترول تسهّل ترسب كتل الآتيروم على جدران الشرايين
الداخلية وتؤدي إلى تصلّبها. وقد أُثبت أن الكاتيشين الموجود في الشاي
الأخضر يحد من تزايد الكولسترول الضار. كذلك، تظهر الدراسات أنه إذا
أعطينا، عمدًا، الكولسترول الضار للجرذان ثم أعطيناها في الوقت نفسه شاياً
أخضر، تعود الأمور إلى نصابها.
الرمد: ثمة طريقة بسيطة للتخلص من الرمد: تضمَّخ ضمادة بالشاي الأخضر وتوضع على العين مدة عشر دقائق.
السكري: منذ 60 عامًا، لاحظ الأطباء أن نسبة السكر في بول المرضى في المستشفيات تهبط مباشرة بعد مشاركتهم في احتفالات الشاي.
الأنسولين
الذي يفرزه البنكرياس هو الذي يضبط نسبة السكر في الدم. والسكري عبارة عن
نقص الأنسولين الذي قد يؤدي الى اضطرابات في جهازي الأوعية الدموية
والكليتين. غير أن الشاي الأخضر يتميز بقدرته على خفض نسبة السكر في الدم.
العصبية:
يعتبر الآسيويون أن الشاي الأخضر يهدئ الأطفال، في حين يظن الغربيون أن
الشايين يوتر الأعصاب. ولكنهم ينسون أن هذه المادة موجودة بنسبة قليلة في
الشاي الأخضر الذي يحتوي أيضًا على مركبات أخرى تعدل المزاج والجهاز
العصبي. فاحتساء فنجان أو فنجانين من الشاي الأخضر صباحاً لا يمكن إلا أن
يعود بفائدة أكيدة.
أمراض
الكبد: للشاي تأثير مباشر على أمراض الكبد، وهذا ما يفسر جزئيًا دوره في
منع تكوّن الكولسترول. ويعود الفضل الى الكاتيشين في هذا الدور الذي يؤديه
الشاي في حماية الكبد، وهو دور تم التحقق منه حتى في حالة التهاب الكبد.
وبالمناسبة، تعالَج أمراض الكبد في بلدان كثيرة عبر إضافة جرعات من
الكاتيشين إلى العلاج التقليدي بواسطة مادة الـ{أنترفيرون».
فطريات
القدمين: يمكنكم إجراء مغاطس للقدمين في نقيع الشاي الأخضر الساخن. وقد
بُرهنت علميًا فائدة هذه الوصفة التي يستخدمها الصينيون، ومن الحلول
الأخرى التي يعتمدها هؤلاء، وضع بعض أوراق الشاي الجافة أو المبللة داخل
الجوارب أو الأحذية. ولكن ينبغي الاكتفاء، في هذه الحالة، باستعمال نوع
عادي من الشاي لأرجلكم التي تستحق منكم كل عناية بالطبع، ولكن ليس إلى حد
استعمال أنواع نادرة ومرهفة.
اضطربات
شبكة العين: غالبًا، تعود هذه الاضطرابات إلى ارتفاع ضغط الدم أو الى
السكري، وهي عبارة عن تلف الأوعية الشعرية التي تغذي الشبكية. أما آثار ذلك
فتتراوح في الخطورة بين ضعف البصر والنزيف والنزف في المنطقة الزجاجية في
العين... والشاي الأخضر يحد من السكري ومن ارتفاع الضغط ويؤثر بشكل مباشر
في حماية الأوعية الشعرية في العين.
الإشعاعات:
توصّل المعهد الفيزيولوجي في كييف إلى نتيجة مفادها أن الشاي الأخضر يسهم
في الشفاء من الآثار التي تحدثها الإشعاعات. وأثبتت دراسة أخرى أن مركبات
الـ{تانين» الموجودة في الشاي الأخضر توقف وتقضي على حوالى 30 بالمئة من
امتصاص التسرامونيوم 90، مادة مشعة تتسرب إلى الهواء عند حصول الحوادث
النووية.