يقع مبنى متحف الأطفال-الاردن على مساحة 20.000 متر مربع
من أرض حدائق الحسين ، قدمت كتبرع كريم من أمانة عمان الكبرى . وتحتوي حدائق
المتحفالبهيَة الواسعة على معروضات ومسرح في الهواء الطلق ، بينما يحتوي
مبنى المتحف على حيِز مساحته 7.000مترمربع للمعروضات الداخلية.
هذا الصرح هو أول مؤسسة تفاعليه من نوعها في
المملكة ، تفيض أجواؤها كل يوم بمتعة الإكتشافات الجديدة. لقد جاء إنشاء متحف
الأطفال- الأردن الذي افُتتح في أيار 2007 ، في إطار التزام جلالة الملكة
رانيا العبد الله المعظمة تجاه ضمان رفاهية وتعليم وتنمية الاطفال .
هذا المتحف مُكرَس لخدمة الاطفال والعائلات والمدارس
والمجتمع عامة.
بوجود أكثر من 150 معروضه تفاعليه
يضمن المتحف إدخال السرور والمتعه لجميع الزائرين من مختلف الأعمار. وهناك العديد
من البرامج التعليمية الخلَاقة والانشطة الديناميكية التي تجعل من المتحف بيئة
مثيرة يجري التعليم فيها يداً بيد مع الاستمتاع. إضافه إلى أن المتحف مكان يُتاح
للأطفال فيه أن يتلمَسوا ويختبروا ويبتكروا ويتفاعلوا بكل يُسر مع بيئتهم ومع
بعضهم البعض .
ويفخر متحف الأطفال في الأردن
بعضويته في اثنتين من المؤسسات الدولية النشطة هما : رابطة متاحف الاطفال ، وهاندز
أون يوروب.
يوجد لدى متحف الأطفال معارض دائمة،
فيمكنك مثلا أن تحلب بقرة حقيقة ! أو تسجل برنامجا تلفزيونيا و تقوم بعروض مسرح
الدمى ، كما يمكنك إعادة بناء ديناصور أو تعمل قوس قزح أو تمشي على القمر.
هنالك حدائق واسعة يمكنك ان
تستكشف قوة المياه أو تعزف الموسيقى أو تزور معالم شهيرة حول العالم . ومهما تكن
اهتماماتك ، مع وجود أكثر من 150 معروضه تفاعليه ( مقسمة الى ثلاثة موضوعات رئيسية
عن الجنس البشري ، العالم الطبيعي والتكنولوجيا ) ، تأكد بأنك ستجد مايغريك
ويمتعك.
وبالإضافة الى المعروضات الدائمة المُدهشة ، يقدم المتحف
معروضات مؤقتة جديدة ومثيرة، بصورة منتظمة .
من الاشياء الجميله التي تلفت النظر
ان بعض الشركات الكبرا في الدول المتقدمه ... تقوم بزياره مدارس وهم في سن مبكره
جدا ... وتهديهم منتجاتها وتعلمهم قيمة تلك المنتجات والفائده منها
وبذلك تكسب قلوب هؤلاء الاطفال الى الابد
فما بالك بدوله ....تقدم لاطفالها
نماذجا لافضل روادها من علماء ومفكرين ، ومن افظل انجازاتها في الفن والعمارة
والابداع
ما بالك بدوله تضع اطفالها الصغار في صورة الحلم ... الذي ترنو اليه بعد 50 سنة من
الآن
ما بالك بدوله ... تغرس ابناءها بصريا ... في قلب احلامها واحلامها في قلب صغارها
هذا ممكن ... لكن هل تعتقد ان
البناء التعليمي للاردن واهدافه البعيده ... تسير في هذا الاتجاه
اشك في ذلك
عموما ... متحف للاطفال ... كفكره
... شيء ملفت
اما كتطبيق ... فالاردن لازال بعيدا عن ارض الاحلام ... فأين سيغرس الصغار!؟