قصة حقيقية ,
بسم الله الرحمن الرحيم
مع التحية الكاملة وبعد :
لقد فكرت مليا بعد كتابة هده القصة في هدا المنتدى الجميل وهي بالأحرى قصة لأعز صديقة لي لكنها لم تعد تتحمل عداب ضميرها تأنيبه لكنني شجعتها بكل قوة اليوم بأن أنقلها إليكم ولكن الغرض من كل هدا ليس الإستمتاع والترفيه عن النفس بل لأخد العبرة وانتضار ردودكم وحلولكم لهده المشكلة وباختصار إليكم القصة.
وكما تقول صديقتي دات يوم وكعادتها دخلت على النت يعني الدردشة الكتابية لأنها كانت تعشق الغوص في شبكة الإنترنت والبحت عن أصدقاء جدد ثم أراد أحدهم التعرف عليها ولأنها كانت دلك اليوم جد منزعجة ومتوثرة لم ترد عليه وبعد إلحاح منه ردت عليه بأسلوب غير لائق ولكنه رد عليها بطريقة جميلة مما جعلها تتكلم معه بأسلوب أحسن ولأنها لم تكن تتكلم معه من إميلها الخاص أعطت له إميلها الخاص للتعرف أكثر ولسوء حضها أنها كانت لا ثتيق في أي أحد وتعطيه المعلومات عنها صحيحة إلا العائلة و الأصدقاء المقربين فأعطته إسم مستعار ومدينة أخرى و المشكلة الكبرى أنها لم تكن تفتح دلك الماسنجر لوحدها بل كانت تفتحه أكثر من ست بنات فكل واحدة كانت تقول له كلمة حتى وثق الشاب في الفتاة كامل الثقة وبعد مدة من التعرف فوجئت بأن واحدة من تلك أعطته صورة لفتاة أخرى بنفس الإسم و المدينة لشاب على أنها الفتاة التي تتكلم معه وبدلك وجدت نفسها في ورطة كبيرة بعد أن كانت تريد أن تخبره بإسمها الحقيقي وكل شيء عنها ولكنها خافتبأن يتركها بعد أن تمسكت به وتعودت عليه لأنه كان نعم الشاب في الأخلاق وفي الكلام ومنكل النواحي واستمرت في خداعه حثى انقطعت جميع الأخبار عنه لأن جهاز الكمبيوتر لديها تعطل وأنها لم تكن تحتوي على رقم هاتفه الخاص م فقدت الأمل في أن تلتقيه مرة أخرى ثم قطعت جميع الوسائل ومرت ستة أشهر وهي لاتسمع عنه أي شيء وبعد أن أصلحت جهاز الكمبيوتر فتحت دلك الإميل الملعون وكانت تنتضره كل يوم ولكن دون جدوى حتى يأست وقررت نسيانه ثم بعدها تركت دلك الإيميل وفتحت اخر جديد تفتحه وحدها ودات يوم رأت إيميل فشكت فيه بأنه هو ولكنها ضنت أنها تتوهم وأن أي إيميل تضنه هو ومن شدة قوة حدسها تجرأة وسألت صاحبه ولكنها لم تسأله مباشرة لأنها كانت تعرف لو سألته بأنك فلان سيرد عليها نعم وحثى ولم يكن هوبل سألته بالحيلة حتى وجدته الشخص المطلوب فطارت من شدة الفرحة لأنها كانت تحبه من أعماق قلبها لأن الإنسان لا يعرف قيمة الإنسان حثى يبتعد عنه فأرادت أن تصارحه بالحقيقة المؤلمة ولكنها لم تقدر ولكن المفاجأة هو أنه صا رحها هو أولابحبه لها وأنه تعب من البحت عنها ولمادا انقطعت أخبارها فحكت له السبب ثم سألته هي كيف عرف إيميلها ومن أعطاه له فرد عليها بأن صديقا له كان عنده وأخده من عنده فجرى ما جرى ثم عادت الرح فيها والإبتسامة إلى وجهها لكن فرحتها لم تكن كاملة لأنه لايزال مخدوع وأنها تريد إخباره لكنها لا تقدر فزاد حبها له أكثر مما نتصور فهي تحبه بجنون وهو أكثر منها وكانت تسأله مدا يعجبه فيها كان يرد عليها بأنه يحب طريقة تفكيرها وجمال كلامها أي شيء آخر لايهمه فكانت تفرح وتتمسك بالقليل من الأمل ولكنه أمل ضعيف لانها لم تسأله عن الخيانة ومرت الأيام والحب يزيد وعداب الضميروتأنيبه كدالك يزيد ودات مرة وهي تتكلم معه قالت له بأنها تريد أن تقول له شيئا ربما قد يفترقا بعده لكنه رد عليها مما كان هدا الكلام فلن يفترق عنها كي ما كان الأمر ولكنها ردت عليه بأنها لاتضن أنه سيقول هدا الكلام بعد سماعه ولكنني لن أقوله حتى تأتي الفرصة المناسبة
مادا تفعل هده الفتاة الآن هل تقول له الحقيقة وترتاح من عداب الضمير وتتركه أم تتركه دون إخباره ونسيانه وحتى وإن قالت له الحقيقة هل سيسامحها وحتى وإن سامحها هل ستبقى في نضره مجرد خائنة ولكن الحل الوحيد قول الصراحة وكل واحد يمضي في طريق لأن هدا كله نتيجة الكدب والخيانة وحثى ولو لم تكن من دون قصد